يجري الحديث هذه الأيام في مقاطعة كرو وبالتحديد في بلدية الغايرة عن دور الأحلاف والمنتخبين والفاعلين والوجهاء إزاء الأوضاع المزرية التي يعيشها المواطنين بهذه البلدية التي تعاني أزمة عطش حادة لم تجد حلولا حتى الآن في ظل الارتفاع المذهل لدرجات الحرارة وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك .
ومن بين الشخصيات التي كان المواطن في بلدية الغايرة يعول عليها في أزماته من اجل حلحلة مشاكل البلدية الوزير الناني ولد أشروقة الذي يعد أحد أطر هذه البلدية ونظرا لما يمتلكه من نفوذ وحضور منذ وصول رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة إلا أنه لم يستطع تقديم أي نوع من المساعدات لسكان بلدية بهدف التخفيف من واقع رداءة الخدمات بالغايرة كما تقول المؤشرات المحلية التي ماتزال تعكس مظاهر العطش التي صارت مشهدا من مشاهد المعاناة التي ترسم ملامحها على المدينة ناهيك عن وضعية الكهرباء التي ليست على المستوى المطلوب كما يقول السكان .
هذه الوضعية التي جعلت بعض الجهود تخرج للعلن من أبناء بلدية الغايرة سواء اشخاصا أو أحلافا كالزيارة التي أداها قادة من حلف محلي لوزير المياه واعطى خلال أوامر باتحاذ ما يلزم اتجاه عطش الغايرة ، مثل هذه الزيارات والاتصالات لم نشاهد نموذجا واحدا منها لعدد من المنتخبين ولا حتى من النافذين أمثال الوزير الناني ولد أشروقة الذي تقول بعض المصادر أنه بإمكانه أن ينهي كل مشاكل الغايرة في أقل من أسبوع إذا اراد ذلك بحكم كاريزميته ومصداقيته ونفوذه وقربه من رأس النظام الحالي وهو ماجعل السؤال المطروح مالذي جعل الوزير الناني ولد أشروقة لم يتدخل في محاولة انهاء مشاكل الغايرة والتي من أبرزها أزمة العطش الحادة التي تعاني منها حاليا وفي بداية الصيف التي شكل ارتفاع درجات الحرارة فيها حتى الآن مقياسا كبيرا ؟