قالت مصادر مطلعة إن المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف يعيش منذ أيام صراعا قويا بين بعض قياداته الأمر بدأ ينعكس على هيئات الحزب الأخرى دون تحديد أسباب الصرع الصامت .
ويخشى مراقبون ان ينتقل الصراع المذكور من هيئات الحزب المركزية إلى فدرالياته في الداخل، وهو ما جعل السؤال المطروح لكثيرين في ولاية لعصابه هل سيبقى قادة الحزب بولاية لعصابه من اعضاء في المكتب التنفيذي وغيره خارج دائرة الصراع أم ان عدوى الخلافات الداخلية في الحزب ستنتقل إلى المشهد السياسي المحلي بحزب الإنصاف على مستوى ولاية لعصابه في قادم الأيام ؟ أم أن صراعات المركز ستبقى بعيدة عن المحلية خصوصا في ظل مطالبة معظم الأطراف بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؟